Saturday, March 6, 2010


.
.
.
.


فجأة !

يفتح عينيه ويرى نفسه جالسا على كرسي الغرفة 4, كرسي يكاد لا يحمل صاحبه, يستغرق النظر فيما حوله ..

إضاءة
مكتب
دكتور محمد

لا يسمع سوى الصمت ويكاد يكون خالدا, ثم تبدأ الأصوات بالإستيقاظ

مروحة
دقات القلب
أصوات الماضي

كيف أتيت إلى هنا, ألم أكن في ال13 من عمري يوم الحادثة ؟
كانت وقعة مؤلمة من على الدرج
.
.
.
.
.

استاذ علي, يؤسفني أن أخبرك بأنك مصاب بمرض نقص المناعة ( الإيدز ) ... !
ويجب حجزك فورا ً كإجراء نتخذه مع أي مصاب
هل تريد أن تتصل بأحد ...؟

هل أخبر أمي ؟ أم أبي ؟
أم اختي الكبرى ؟ المتفهمة ؟
ماذا سأقول لـخطيبتي ؟
أهذا فعلا ما يحدث لي أم أنني في حلم ؟

ربما هو من حسن حظي ؟ لأقضي أيامي الأخيرة في العبادة ؟ والسهر على حلمي بأن أصبح كاتبا يغير ما في أنفس البشر ؟
أم هو من سوء حظي ؟ لأني سأحرم الكثيرين مني ؟ لأنهم سيحزنون لي ؟


يا ترى
كيف يكون انتظار الموت ؟

No comments:

Post a Comment